- جريدة مانشيت توفي جيف كابيس، أقوى رجل في العالم مرتين ولاعب دفع الجلة البريطاني، عن عمر يناهز 75 عاما، حيث يبلغ طوله 6 أقدام و 5 أقدام ويزن 27 حجرًا، وقد فاز الأوليمبي السابق بقلوب ملايين المشجعين والمعجبين طوال حياته كلاعب رياضي في المملكة المتحدة. 

ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر عن الديلي ميل البريطاني، لقد صنع اسمه باعتباره أعظم لاعب دفع الجلة في البلاد على الإطلاق، ولا يزال الرقم القياسي الوطني الذي سجله في عام 1980 قائماً حتى اليوم.

لم يفز البطل البريطاني والكومنولث وأوروبا 17 مرة بالميدالية الأولمبية التي كان يتوق إليها بشدة، حيث احتل المركز السادس في مونتريال والثامن في ألعاب موسكو، ولكنه واصل مسيرته لغزو العالم باعتباره "رجلًا قويًا".

وجاء في بيان الأسرة: "تود أسرة جيفري كابس أن تعلن عن رحيله الحزين اليوم، 23 أكتوبر. أفضل لاعب رمي الجلة في بريطانيا وأقوى رجل في العالم مرتين".

وُلِد في لينكولنشاير وكان السابع من بين تسعة أطفال وكان لا يزال يعيش هناك، في قرية ستوك روشفورد، بالقرب من غرانثام، عندما توفي أمس. 

معلومات عن أقوى رجل في العالم 

لقد استمد قوته من تربية صعبة في وقت مبكر - بعد ترك المدرسة في سن الرابعة عشرة للعمل كعامل في منجم الفحم والزراعة، حيث كان يقوم بتحميل 20 طنًا من البطاطس في 20 دقيقة.

لقد وصف طفولته ذات مرة: "لم تكن الأسرة من الطبقة العاملة فحسب، بل كانت في أدنى درجة من ذلك السلم الطويل الذي يشكل النظام الطبقي الإنجليزي".

على الرغم من أنه كان من الواضح أنه فتى رياضي، إلا أنه واجه صعوبة في شبابه في تحقيق نجاح كبير في الرياضة.

تم منعه من اللعب لفريق كرة قدم محلي لمدة عام بعد أن ضرب حكمًا أثناء مباراة. وانتهت محاولته الأولى في دفع الجلة التنافسية بحصوله على المركز قبل الأخير في نهائيات بطولة عموم إنجلترا لألعاب القوى للمدارس عام 1964. 

ومع ذلك، فقد ثابرت وسرعان ما اكتشفها لاعب الحواجز الدولي، ستيوارت ستوري، أثناء تدريبه في نادي هولبيتش الرياضي، الذي ساعد في تدريبه في وقت مبكر.

وبعد ذلك انضم إلى الشرطة وظل في قوة كامبريدجشاير لمدة 10 سنوات.

 في عام 1969، بدأ كيبس في تطوير حبه للطيور طوال حياته، حيث اعتنى بالمئات منها حتى وفاته. 

لقد تم إرساله لإلقاء القبض على رجل لعدم دفع الغرامة. 

"طرقت بابه الأمامي ولم يرد، لذا نظرت من خلال النافذة وكانت الغرفة الأمامية مليئة بأجمل الطيور - لقد أحببت الطيور دائمًا. عندما فتح الباب أخيرًا، سألته عما إذا كان بإمكاني الدخول وإلقاء نظرة.

"جلسنا وشربنا كوبًا من الشاي وتبادلنا أطراف الحديث حول طيور الببغاء. وفي النهاية تذكرت أن أعتقله"، هذا ما قاله لصحيفة "ديلي ميل" في عام 2009. 

"لكن كان جيدًا جدًا في التعامل مع الأمر وبدأ معي بثلاثة أزواج من الببغاوات. لم أنظر إلى الوراء أبدًا."

حتى أنه تولى منصب رئيس جمعية الببغاء البريطانية في عام 2008.

كانت مسيرته المهنية كلاعب رياضي مليئة بالنجاحات، على الرغم من بدايته المضطربة منذ أن أعلن نفسه "مقاتلاً".   

كان كيبس، الذي كان يسافر بشكل غير قانوني إلى منافسات ألعاب القوى، بطل ألعاب الكومنولث مرتين في دفع الجلة وحصل على لقبين أوروبيين داخل الصالات.

للحفاظ على بنيته الجسدية الضخمة كان يأكل "ستة أرطال من اللحوم الحمراء. ودزينة بيض. وعلبة كبيرة من الفاصوليا المخبوزة. وعلبتين من الأسماك المملحة. ورطل ونصف من الجبن القريش. وحزمة من الحبوب. ورغيفين كبيرين من الخبز. ورطل من الزبدة. ونصف لتر من عصير البرتقال. وسبعة أرطال من الحليب" كل يوم.

قبل فترة وجيزة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980، اضطر كابيس إلى الاستقالة من وظيفته في قوة الشرطة بسبب الضغوط السياسية المتزايدة لمقاطعة الحدث.