الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية

أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة السعودية، عن بدء تنفيذ توجيهات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بشأن إكمال الأعمال في مشروع تدعيم وإنقاذ المباني التاريخية الآلية للسقوط في المدينة، والتي يصل عددها إلى 56 مبنى، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من وضع كافة الخطط الخاصة بهذا الأمر، كما تم الحصول على الدعم اللازم الذي وصل إلى 50 مليون ريال.

الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية
الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية

إكمال التدعمي والإنقاذ بـ مبنى بجدة

وأوضح البرنامج أن جميع الأموال المدعمة من نفقة الأمير محمد بن سلمان الخاصة، مثمنًا حرصه الدائم على الحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها، من أجل مستهدفات رؤية المملكة نحو 2030، وهو الأمر الذي يُظهر مدى حرص المملكة على إظهار هويتها التاريخية والإسلامية وإبراز معالمها التراثية، لاسيما في منطقة جدة التاريخية التي تحتوي العديد من المباني مثل:

  • 600 مبنى تراثي.
  • 36 مسجدًا تاريخيًا.
  • 5 أسواق تاريخية رئيسية.
  • الممرات والساحات العريقة.
  • المواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة.
  • الواجهة البحرية القديمة.
الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية
الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية

شركات سعودية تتولى التدعيم والإنقاذ

وأوضح برنامج جدة التاريخية، أن الشركات السعودية هي من تتولى مسؤولية تدعيم وإنقاذ المباني، حيث تم الانتهاء من إجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال بالمنطقة، وتم الدفع بالعديد الفنيين ذوي الخبرة بالمباني التاريخية، من أجل المحافظة التصميم العمراني المميز والعناصر المعمارية الفريدة، خاصةً وأن بعض المباني يزيد عمرها عن 500 عامًا أي أكثر من 5 قرون كاملة.

الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية
الأمير محمد بن سلمان يوجه بإكمال أعمال التدعيم والإنقاذ لـ 56 مبنى بجدة التاريخية

مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية.

جدير بالذكر أن أعمال البرنامج تأتي استكمالًا لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية الذي تم إطلاقه قبل عدة سنوات، مستهدفًا:

  • تطوير المجال المعيشي في المنطقة.
  • توفير مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشروعات الثقافية.
  • لتكون مقصدًا رئيسًا لرواد الأعمال.